لاقت عملية معبر ناحل عوز شرق غزة صدى كبير في أوساط الجهات المسؤولة في إسرائيل وأدت لزيادة التحريض على وقف الوقود الذي يصدر عن طريق المعبر المستهدف لغزة وضرب المواطنين والفصائل في غزة بقوة ردا على العملية ".
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس عن جهات مسؤولة قولها " بأن العملية تثبت بأن الحديث يدور عن تنظيم " إرهابي " يمس بالسكان الفلسطينيين وتنظيم فتح هو "إرهابي" في كل شيء" حسب قول المسؤول.
وقال أفيغدور ليبرمان من حزب إسرائيل بيتنا المتشدد " أن العملية في معبر ناحل عوز كانت ستمنع لو أن الحكومة الإسرائيلية انفصلت فعليا وأوقفت إمداد غزة بالوقود والكهرباء".
وأضاف ليبرمان " أن اشتراك عناصر من حركة فتح في العملية اجبر إسرائيل على أن تراهم تنظيم "إرهابي" بمعنى الكلمة ".
وقبل ذلك قالت جهات سياسية رفيعة من القدس بان المسئولية على ما حدث بغزة وبإطارها أيضا هو حماس وتؤكد العلمية بأن حماس هي تنظيم "إرهابي" متطرف يمس بالأخص بالمكان الذي يمد اللوازم السكانية الفلسطينية بالقطاع "مضيفة" نحن نرى بحماس مشارك كامل وأساسي بهذه العلمية , ونلقي عليها بالمسئولية المباشرة وحماس ستدفع الثمن كاملا على هذه الضربات ".
عضو الكنيست " زئيف ألكين" من حزب كاديما طالب بالعمل ضد الفلسطينيين بغزة وقال " هذا الحدث هو إثبات إضافي لأملنا بالعمل بيد قوية جدا أكثر أمام حماس والتنظيمات الأخرى ".
وأضاف :" حان الوقت للقيادة السياسية للتنظيمات الفلسطينية بأن تعلم بأنها تستطيع دفع الثمن شخصيا على العمليات , مؤكدا أن صد التهديدات على حياة مواطني إسرائيل يجب أن تكون الهدف الرئيسي الأول للحكومة وليس مفاوضات فارغة ".
عضو الكنيست " أرييه ألدد " -الاتحاد الوطني "مفدال" تطرق للعملية وقال بأنه يدرس نتيجة مباشرة للانفصال ".
عضو الكنيست " ران كوهين " من حزب ميرتس اليساري قال :" أنا أستنكر قتل الأبرياء وأطالب الفلسطينيين بنبذ "الإرهاب " وأضاف " أطالب رئيس الحكومة ووزير الأمن بالمحافظة على ضبط النفس وعدم الانجرار والتسرع