هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يا هلآ بالعاطلين الغزاااوية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجيش الاسرائيلي يدافع عن "قذيفة السهام" التي قتلت المصور شناعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبود admin
كبير العاطلين
كبير العاطلين
عبود admin


ذكر
عدد الرسائل : 431
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

الجيش الاسرائيلي يدافع عن "قذيفة السهام" التي قتلت المصور شناعة Empty
مُساهمةموضوع: الجيش الاسرائيلي يدافع عن "قذيفة السهام" التي قتلت المصور شناعة   الجيش الاسرائيلي يدافع عن "قذيفة السهام" التي قتلت المصور شناعة Icon_minitimeالجمعة أبريل 18, 2008 12:59 pm

<HR style="COLOR: #f3e1b7" SIZE=1>
الجيش الاسرائيلي يدافع عن "قذيفة السهام" التي قتلت المصور شناعة 1208516821104528600

قال أطباء فلسطينيون ان الفحص الطبي اثبت ان سهاماً معدنية صغيرة نثرها صاروخ مثير للجدل تستخدمه اسرائيل هي التي تسببت في أستشهاد مصور تلفزيوني يعمل لحساب وكالة "رويترز" مساء الاربعاء في قطاع غزة، رغم ان القوات الاسرائيلية امتنعت عن قول ما اذا كانت احدى دباباتها أطلقت القذيفة القاتلة. وأظهرت الاشعة السينية التي عرضها الاطباء الفلسطينيون الذين فحصوا جثة الشهيد فضل شناعة (23 عاما) اليوم عدداً من السهام المثيرة للجدل وقد اخترقت صدره وساقيه، وأستشهد وهو يقوم بتصوير دبابة اسرائيلية كانت تقف على بعد كيلومتر واحد منه.


واظهرت الثواني الاخيرة من تسجيل الفيديو الذي التقطته كاميرة شناعة، التي كانت مثبتة على حامل دبابة، تطلق نيرانها ثم انفجار في الهواء يشبه أنفجار صاروخ.
ودمرت آلة التصوير في الانفجار. وعثر على سهام معدنية سوداء اللون مغروسة في الصدرة الواقية التي كان يرتديها والتي كتب عليها "صحافة" بلون لامع. وأصيب فني الصوت بـ"رويترز" وفا أبو مزيد في ذراعه وقتل في الواقعة صبيان، ودمرت سيارة الوكالة التي كتب عليها "تلفزيون" و"صحافة".

وقال الطبيب يونس رمضان عوض الله وهو أحد الاطباء الذين فحصوا جثة الشهيد شناعة انه اصيب بعدة تمزقات مضاعفة من جراء قذائف يبدو انها دخلت الى صدره من عنقه وكتفه وقطعت الحبل الشوكي. وقال أبو مزيد الذي بدأ تذكر تفاصيل الحادث بعد يوم من وقوعه وتجاوزه للصدمة الاولى "اخر كلام الشهيد فضل كانت تلاوة الشهادتين".

وقال ابو مزيد ان الشهيد شناعة توقف على جانب الطريق ووضع آلة التصوير على حامل لتصوير "لقطات موسعة" لمنطقة قرب موقع ضربة جوية اسرائيلية.

من جهتها، طالبت وكالة "رويترز" تؤيدها مؤسسات أعلامية في المنطقة وفي انحاء العالم اجراء تحقيق عاجل بمعرفة الجيش الاسرائيلي الذي دافع عن استخدام "صواريخ السهام" في غزة في مواجهة شكاوى المدافعين عن حقوق الانسان.

وسئلت ناطقة بأسم الجيش الاسرائيلي عن المعلومات التي أفادت بأن "قذيفة سهام اسرائيلية" هي التي قتلت الشهيد شناعة، فقالت: "قوات الدفاع الاسرائيلية لا تعلق من حيث المبدأ على الاسلحة التي تستخدمها. لكنها أسلحة مشروعة بموجب القانون الدولي". وأصرت على ان السهام قانونية بمقتضى القانون الدولي"، وذكرت ان المحكمة العليا الاسرائيلية رفضت حظر أستخدامها، مشيرة بذلك الى قضية في عام 2003، لكنها قالت ان الجيش الذي أعرب عن أسفه، يأمل ان يتعاون مع "رويترز" في دراسته للواقعة. ويذكر ان بعض قذائف الدبابات على سهام معدنية صغيرة تتناثر فوق مساحة واسعة. وأستخدمت في صراعات وحروب منذ الحرب العالمية الاولى وأستخدمها الجيش الاسرائيلي في الماضي.

وقال ابو مزيد وهو يصف اللحظات الاخيرة في حياة شناعة انه كان يقوم بابعاد مجموعة من الاطفال كانوا يضايقون المصور عندما سمع انفجاراً خلفه. وانه عندما التفت رأى شناعة واثنين من الصغار اللذين ماتا ايضا راقدين في بركة من الدماء. ثم وقع انفجار ثان اشعل النار في سيارة الوكالة. وقال انه لو لم يطلب منه فضل أبعاد الاطفال لقتل عدد اخر منهم.

وكشف الشاب بسام ابو دحروج عن جرحين مضمدين في ساقيه وقال انه أصيب بهما في الحادث. وتذكر ابو مزيد وهو يصحبه مع الفتية الاخرين بعيداً عن كاميرا الشهيد شناعة قبل الانفجار. وقال ان واحداً ممن لاقوا حتفهم يدعى غسان ابو عطوية (13 عاما). وان الاخر كان عمره 16 عاما.

وكان طاقم وكالة "رويترز" يقف على طريق غير رئيسي على بعد 150 مترا من الطريق السريع الرئيسي لتصوير القوات الاسرائيلية التي يمكن مشاهدتها عن بعد. ولم يكن هناك قتال في ذلك الوقت مع ان المنطقة شهدت أشتباكات في وقت سابق من اليوم.

من جهته، أكد ديفيد شليزنغر رئيس تحرير وكالة "رويترز" ان: "أدلة الفحص الطبي تبرز أهمية اجراء قوات الدفاع الاسرائيلية والحكومة لتحقيق سريع ونزيه ومحايد"، وأضاف ان: "العلامات على سيارة شناعة تظهر بوضوح ومن دون لبس انه صحافي محترف يؤدي واجبه. يجب ان نعمل نحن والجيش الاسرائيلي معا بسرعة لنفهم لماذا حدثت هذه المأساة، وكيف يمكن تفادي حوادث مماثلة في المستقبل". وتابع ان: "هذا الحادث المأسوي يظهر المخاطر التي يتعرض لها الصحافيون كل يوم لتغطية الانباء. كل الحكومات والمنظمات عليها مسؤولية توخي أقصى درجات الحذر لحماية المهنيين الذين يحاولون القيام بعملهم".

الا ان مسؤولاً عسكرياً اسرائيلياً قال انه: "ينبغي التأكيد على أن المنطقة التي أصيب بها المصور التلفزيوني هي منطقة قتال مستمر بشكل يومي ضد جماعات ارهابية مسلحة ومتشددة وخطيرة، ان وجود وسائل الاعلام والمصورين وغيرهم من الافراد غير المشتركين في القتال في مناطق حرب هي مسألة خطيرة وتشكل تهديداً لحياتهم".

ويعمل الشهيد شناعة مع الوكالة في غزة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وأصيب في آب (أغسطس) 2006 حينما أطلقت طائرة اسرائيلية صاروخاً على سيارة كان يستقلها. وكانت تلك السيارة مصفحة وتحمل أيضا علامات تظهر أنها تابعة الى مؤسسة اعلامية.

ولم يكن الشهيد شناعة متزوجاً وكان شخصاً محبوباً بين فريق التغطية الاخبارية الخاص بـ "رويترز" في قطاع غزة والمكون من 15 فرداً. وفي الشهر الماضي كرمت جمعية التلفزيون الملكية البريطانية هذا الطاقم عن تغطيته للقتال الذي دار بين الفصائل الفلسطينية في القطاع العام الماضي.

وفي مقابلة مع قناة "الجزيرة" التلفزيونية في شباط (فبراير) الماضي تحدث الشهيد شناعة عن أخلاصه لمهنة الصحافة قائلا انه من المستحيل أن يردعه أحد عن العمل كصحافي تحت أي ظروف، مؤكدا أن العائق سيكون أما الموت أو فقدان ساقيه.




_______________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mochtak.yoo7.com
 
الجيش الاسرائيلي يدافع عن "قذيفة السهام" التي قتلت المصور شناعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى العام :: منتدى الاخبار العاجله وكل جديد-
انتقل الى: