الفوز الكاسح لشبيبة فتح في جامعة بيرزيت

رايات الفوز لواحة ,,, الشبيبة تسيطر على الساحة

بقلم: الجنرال

كعادتي أتجول كل يوم تقريباً في شوارع في مدينة غزة , أذهب إلى جامعتي تارة , و أزور أقاربي و أحبتي و أصدقائي تارة أخرى , أستمع في طريقي و أنا أركب التاكسي أو ماشياً على قدماي الناس الغزيين الذين أعرفهم و اللذين لا أعرفهم يتحدثون عن الوضع السائد في قطاع غزة , و ما آلت إليه الأمور بعد الأحداث التي شهدها القطاع في شهر يونيو عام 2007 من حصار , و تعطيل للأيدي العاملة , و سوء المعيشة , و......

و لكن ما لفت انتباهي في الأيام الأخيرة هو أن الناس يتحدثون بأهمية و بانتباه و بترقب عن انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت , و أن السواد الأعظم منهم يتمنون الفوز لقائمة حركة الشبيبة الطلابية التي تمثل الذراع الطلابي لحركة فتــح .

إذا وقفنا لحظة و تأملنا في هذا الموضوع و سألنا أنفسنا , لماذا يتمنى هؤلاء الناس الفوز لقائمة حركة فتح ؟؟؟ , الإجابة على هذا السؤال أيها الشعب الكريم بديهية حيث أن الشعب الفلسطيني بأكمله يعلم أن حركة فتح هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني , و أنها هي قائدة الثورة الفلسطينية , و رائدة الكفاح المسلح , و أنها أول الرصاص و أول الحجارة , و لكن الشيئ الذي تأكدوا منه في الفترة الأخيرة هو أن حركة فتح وحدها هي القادرة على قيادة الشعب الفلسطيني , و أنها وحدها سوف تصل به إلى بر الأمان .

علم الغزيون بفوز قائمة حركة فتح في جامعة بيرزيت و الحمد لله حمداُ طيباً مباركاً فيه تعالت الأصوات , و دخلت الفرحة إلى القلوب , و أُثلجت الصدور , و أُنعشت الأنفس , و أصبح الغزيين يرددون على ألسنتهم أغاني حركة فتح الثورية , و يشكرون الله الذي مَن على أبناء الفتح بهذا الفوز المؤزر .

يذكر بأن هذا الانتصار جاء متوالي للكثير من الانتصارات التي حققتها حركة فتح في النقابات و الجامعات و مؤسسات المجتمع المدني كافة في الآونة الأخيرة , و خاصة بعد خسارتها في الانتخابات التشريعية في عام 2006 , حيث أنها حصدت جميع المقاعد في كافة المؤسسات و مجالس الطلبة تقريباُ , حيث أننا لم نسمع عن أي انتخابات في أي مؤسسة إلا و سمعنا فور إعلان نتائجها فوز حركة فتح في هذه المؤسسة .

و لكن عليكم يا ابناء الفتح في جامعة بيرزيت , يا من مُنحتم الثقة من قبل طلاب الجامعة أن لا تخذلوا زملائكم , و أن تدافعوا عن حقوقهم بكل ما أوتيتم من قوة , و بكل بسالة , مستمدين عزيمتكم من روح الشهيد القائد الرمز "ياسر عرفات" الذي نهدي له هذا الفوز الكبير , و أن تساعدوا الطلبة و تقدموا لهم جميع احتياجاتهم , إضافة إلى الاهتمام بالنشاطات الامنهجية التي تهدف إلى الترفيه عن الطلاب و تثقيفهم .

و في النهاية نقول إن فتح حركة تحرر قدمت الصف الأول من قياداتها شهداء , و بنيت على أساسات من شهداء و أسرى و جرحى لا بد أن تنتصر و لن تنهار أبداً ولو انهارت الدنيا بأكملها ستظل شامخة مرفوعة الرأس , و إلى الأمام يا فتح و من انتصار إلى انتصار و نحن خلفك ماضون .

زائر

يسلمو جنرال على هالمعلومات

تسلمي عسولة
مشكورة كتير على المرور